تم التوقيع على اتفاقية تهدف إلى استبدال كتيب حساب التوفير ببطاقة توفير، مما يشكل تقدمًا كبيرًا في رقمنة الخدمات المالية. يوم الأحد في الجزائر، قدمت الصندوق الوطني للتوفير والتقاعد (الصندوق الوطني للتوفير) والبريد الجزائري شراكة حيوية للانتقال من كتيب حساب التوفير التقليدي إلى بطاقة توفير، وهو ما يندرج في سياق التزايد الكبير للرقمنة في خدمات الخدمات المالية. الاتفاقية، التي تم توقيعها في وزارة المالية بحضور وزراء لعزيز فايد وكريم بيبي تريكي، توضح الخطوات الرئيسية لهذا التحول الاستراتيجي وتستند إلى مذكرة التفاهم الموقعة في نهاية ديسمبر 2022. بالإضافة إلى استبدال الكتيب ببطاقة التوفير، تتضمن إنشاء مساحة إلكترونية مخصصة لعملاء البريد الجزائري الذين لديهم حسابات توفير في الصندوق الوطني للتوفير، بالإضافة إلى تنفيذ نظام إشعارات عبر الرسائل النصية في الوقت الفعلي.
تم توقيع شراكة رئيسية بين الصندوق الوطني للتوفير والتقاعد (الصندوق الوطني للتوفير) والبريد الجزائري، بهدف التحول من الكتيب التقليدي لحساب التوفير إلى بطاقة توفير. تأتي هذه المبادرة في سياق أوسع للزيادة المستمرة في رقمنة خدمات الخدمات المالية.
تم توقيع هذه الاتفاقية في مقر وزارة المالية، حيث التقى المدير العام للصندوق الوطني للتوفير، سمير تمرابت، والمدير العام للبريد الجزائري، لؤي زيدي. تم تكريم هذا الحدث بحضور وزراء المالية لعزيز فايد والبريد والاتصالات كريم بيبي تريكي.
تحدد الشراكة تفاصيل وشروط اتفاق استراتيجي بين المؤسستين، تتعلق بمذكرة التفاهم الموقعة في 28 ديسمبر 2022، وتغطي مختلف مجالات التعاون. في قلب هذا الاتفاق يكمن التحول من الكتيب لحساب التوفير التقليدي في الصندوق الوطني للتوفير إلى بطاقة توفير، وهو تغيير هام تم تنفيذه في مكاتب البريد الجزائري.
بشكل تكميلي، تتوقع الاتفاقية إنشاء مساحة إلكترونية مخصصة (ecnep.poste.dz) لعملاء البريد الجزائري الذين لديهم حسابات توفير في الصندوق الوطني للتوفير. بالإضافة إلى ذلك، تبدأ في تنفيذ نظام للإشعارات عبر الرسائل النصية في الوقت الفعلي لهؤلاء العملاء، مما يعزز إمكانية الوصول والاستجابة لخدمات الخدمات المالية.